بسم الله الرحمن الرحيم
تضم سابك تحت مضلتها مايقارب 20-30 شركة (بين تابعة ومملوكة) ،و تشكل ارباح حديد سابك مايضاهي 40-60 % من ارباح سابك الأم تقسم هذة الأرباح بين باقي الشركات بالتساوي بغض النظر (هل احد تلك الشركات شاركت في 40-60 % من الأرباح المتبقية من النسبة المئوية الأجمالية ام لا ) معتمدة بذلك على ارباح حديد في اغلب الاحوال .
بعد تورط سابك في صفقة الجنرال الكترك عن طريق الشريطي المفلس بنك (ليمان برذر) ، سعت للتعويض عن طريق رفع اسعار الحديد ..وعلى قولة العامة .. الله مايطق بعصى .. حصلت شوي لخبطة اقتصادية عالمية .. افلس فيها من افلس وتدحرجت وتمطمطت فيها اسعار المعادن وهبطت اسعار الحديد بينما شركة سابك مازالت مصرة على بيعة بالسعر السعودي ؛ فانخفضت الأسعار في الخارج بنسبة 38% ، واسعار سابك انخفضت فقط 170 ريال . (صح النوم يالحبيب الصيني ارخص)
ومن حرص حكومتنا الرشيدة اعزها الله على مصالح شعبها فتحت باب استيراد الحديد من الخارج ؛ لهذا باعت المحافظ الكبيرة وهبطت سابك من 155 الى 99 واتوقع مازال مسلسل الهبوط لم ينتهي
هذا اذا استبعدنا ان سابك لم تتأثر جراء: 1- افلاس البنوك الأمريكية -2- الركود الأقتصادي والأزمة الأمريكية (خاصة ان جنرال الكترك سعودية متأمركة او امريكية متسعودة) فلا نعلم مدى خسارة سابك في تلك الدولة وبنوكها وشركاتها ..
استنتاج على الطاير :
انخفاض الأرباح ونحن امام اعلانات االنصف الاول مؤكد ولو في نهاية السنة واستغناء سابك عن احد الادوات التالية ( بعض الموظفيين او بعض الشركات ) اصبح مسألة وقت فقط
وجهة نظر خاصة
دمتم بود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق